أدرك قادة الغرب بأن ثبات المسلمين سيظل قائما ما بقي الإسلام فيهم، وأن مقاومة الشعوب لن تتوقف حتى تتحرر كليا وتستأنف ألقها الحضاري من جديد، فدفعَهم مكرهم وكيدهم إلى ابتكار خطط كثيرة تضمن تبعية المسلمين ودوام ضعفهم وتشتتهم دون حروب..
يُعتبر المسجد العُمري "الكبير" بمدينة غزة واحدا من أهم المعالم الإسلامية في فلسطين، وأول وأكبر وأعرق مساجد قطاع غزة وله تاريخ كبير يعود إلى أكثر من 3 آلاف سنة.
يحمل الحي طابعا عربيا حضاريا وتراثيا واضحا، رغم مرور 72 عاما على احتلال يافا ونكبة فلسطين، ومازال حتى الآن صامدا أمام "التهويد" الذي طال مناطق أخرى في المدينة العريقة، مثل "شارع "النزهة" وشارع "الملك فيصل" وشارع "الحلوة"، الذي بنى الاحتلال فيه 20 وحدة استيطانية،
لا أبالغ حين أقول أن كلمة "فلسطين" ترددت أمامي وكنت طفلاً لم يبلغ الرابعة من عمره، حين سمعت أهلي يتحدثون عنها فيما كانت حشود من المواطنين تمرّ من أمام منزلنا آنذاك في حي الزاهرية في مدينة طرابلس متوجهة إلى شارع التل لاستقبال القائد فوزي القاوقجي بعد نفيه سنوات،
باتت الضرورة بعد مرور أكثر من إثنين وسبعين عاما على إنشاء اسرائيل ونكبة الفلسطينيين الكبرى، تحتم تسجيل ذاكرة أهل النكبة لتاريخ أهم مرحلة من المراحل التي مرت بها القضية الفلسطينية، ويتطلب ذلك تأسيس عمل مؤسسي فلسطيني حقيقي جامع،
قبل 33 عاما، فجرت حادثة دهس مستوطنين عمالا فلسطينيين بمدينة جباليا شمال قطاع غزة، انتفاضة عارمة ضد الاحتلال الإسرائيلي، استمرت نحو ستة أعوام..
الصحيح أن قبر خليل الله إبراهيم في الخليل، وهو قول جمهور العلماء، وذكر ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية في "جامع المسائل" بقوله: "القبر المتفق عليه هو قبر نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وقبر الخليل فيه نزاع، لكن الصحيح الذي عليه الجمهور أنه قبره"..
لأنني مغربي، والكيان الصهيوني وجيشه وشرطته وقطعان مستوطنيه هدموا حارة المغاربة على رؤوس المغاربة عام 1967 فقتلوا من قتلوا وشردوا بمخيمات اللجوء من أفلت من المجزرة، ولأنهم صادروا ممتلكات المغاربة وتراثهم، من عرب وأمازيغ، وصادروا أوقافهم التي توارثوها عن اجدادهم لقرون وقرون بالقدس وعين كارم وغيرهما..
شخصيتان من فلسطين أحدهما، يعتبر من رواد المسرح الفلسطيني والسوري والسينما السورية وفنان ترك إرثا فنيا غنيا وهو الفنان الفلسطيني السوري يوسف حنا، والثاني هو نقولا زيادة، واحد من أبرز المؤرخين العرب ومن رواد الفكر العربي الحديث المستنير...
نص القرار على إنهاء حالة الحرب و"الاعتراف ضمنا بإسرائيل" دون ربط ذلك بحل قضية فلسطين التي اعتبرها القرار مشكلة لاجئين يجب العمل على "تسويتها". وشكل هذا القرار منذ صدوره الأساس في كل المفاوضات والمساعي الدولية والعربية لإيجاد حل للصراع العربي الإسرائيلي.