قاومت هذه الهزيمة طوال عمري. رفضت أن أصدّق ما أرى. كنت أضحك من نفسي، أخادعها، أراوغها، أقول لها إنّ لبناننا الحقيقي آتٍ ذات يوم وكلّ ما يصيبك عابر وطارئ وغريب، وليس لبنان.
كان حلم البشرية مع بداية العام الجديد أن تتخلص تدريجيا من تدابير الإغلاق والتباعد الجسدي وارتداء الكمامة، ويعود الناس لممارسة حياتهم الطبيعية وحريتهم في السفر والتنقل والتجمع بلا قيود، خاصة مع بدء حملات التطعيم بلقاح كوفيد 19 على نطاق عالمي واسع.
قبل أربعة أعوام لم تترك فرنسا سبيلاً إلا سلكته لإثبات أن مؤامرة جهادية شاركت فيها عدة أطراف دولية كانت تقف من وراء الهجمات على صحيفة شارلي آبدو والسوق المركزي اليهودي في باريس.
يحوي الفكر العربي المعاصر تراثا تنويريا حقيقيا أسهم في صياغته وتطويره كتاب وأدباء وفنانون عاشوا خلال القرن العشرين بين ظهرانينا أو حنت عليهم المنافي حين ضاقت بهم الأوطان.
من 17 كانون الأول/ديسمبر 2010 إلى 17 كانون الأول/ديسمبر 2020 مرت عشرة أعوام على انبلاج ما سمي وقتئذ بالربيع العربي، ومنصته الأولى تونس التي أيقظت من سبات الاستبداد شعوبا عربية أخرى، رفعت في انتفاضتها شعارات تونس نفسها، وتغنت بنشيد شاعرها الخالد أبي القاسم الشابي (إذا الشعب يوما أراد الحياة فلا بد أن
لم تقع الحرب العالمية الثالثة. لم يفقد العالم رشدَه. ربما تعلَّم من درسين سابقين وزَّعا الجثثَ والرماد والرُّكامَ على المدن والقارات. لا النزاع الكوري فاضَ عن حدودِه. ولا أزمة الصواريخ الكوبية أوقعت أمريكا، والاتحاد السوفياتي في إغراء المواجهة الساخنة. ولا حرب فيتنام اقتلعت كلَّ صمامات الأمان. لم يج
تشهد الساحة اللبنانية محاولات جادّة لتفجير الخلافات بين الدولة والمقاومة. هل المقاومة والدولة نقيضان أم يمكن أن يتكاملا؟ ما هي طبيعة العلاقة بين المقاومة/ الثورة والدولة؟ بشكل عام، تواجه المقاومة المحتل الخارجي، لكن غالباً ما تصادم قوى داخلية متعاملة معه فتصبح مقاومة وثورة معاً. كذلك، الثورة بشكل عام، تواجه سلطة مستبدّة داخلية، لكن غالباً ما تصادم قوى خارجية معادية لها داعمة للاستبداد، فتتحوّل إلى ثورة مقاومة.
كل أسبوع، تقوم إسرائيل بالاعتداء على الحرم القدسي، والمسجد الأقصى، بوسائل مختلفة، دون أن تتراجع عن أسلوبها أو طريقتها، رغم كل الاحتجاجات على ما تفعله.
في زمن غابر قبل حلول سبعينيات القرن الماضي وما شهدت من تغييرات، كان زمنا مضبوطا على ثنائية توازن دولي، ذي ثقلين؛ أحدهما بقيادة الاتحاد السوفييتي السابق، والآخر تتولاه الولايات المتحدة الأمريكية، وبينهما نشأت كتلة دول غير منحازة؛ شقت لنفسها طريقا مستقلا، داعمة لحركات التحرر،
يحتفي العالم في 18 كانون الأول/ديسمبر من كل عام باليوم العالمي للغة العربية. وصدر في هذا اليوم قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1973 لإدخال اللغة العربية إلى لغات المنظومة الأممية المعتمدة، إلى جانب الإنجليزية والصينية والإسبانية والفرنسية والروسية.