موقف حزب العدالة والتنمية المغربي يخصه، وهو وليد تجربته الخاصة به، ولا يمتد لبقية الأحزاب والحركات الإسلامية، كما أنه لا يمس موقف الإخوان المسلمين..
اعتقالات هذه الأيام تدخل تحت مسمى إعادة التدوير أو الجدول..
إن الإنسان مكلَّفٌ يحاسَب على ما كُلف به، على ما كسب وما اكتسب، ومن ذلك عيشه وعمله وسلوكه.. إلخ، وإن مجرَّد العيش تكليف فلم يُخلق الإنسان عبثاً.. ولمن يريد أن يتأمَّل ويتدبَّر ويتفكَّر ويخوض في الماديات والروحانيات والماورائيات والتفاسير والتأويل والدلالات، عبر الديني والدنيوي فإنَّ له أن يفعل..
يذكّر سلوك الدول الأوروبية الثلاث، فرنسا وبريطانيا وألمانيا، الشريكة في الاتفاق النووي، هذه الأيام، بالذرائع الفرنسية في الأيام الأخيرة من المفاوضات المنتهية إلى الاتفاق عام 2015، بغية وضع العصا في دواليب المفاوضات لإفشالها آنذاك..
نحن بحاجة إلى توافق فلسطيني في الداخل والخارج على برنامج وطني موحد، بإعلان الثورة الفلسطينية ضد نظام سياسي مرتهن بشكل كامل للاحتلال الإسرائيلي بعقد أوسلو والتنسيق الأمني
وفي ظلّ هذه الأزمة المركّبة، تحاول حكومة مصطفى الكاظمي معالجة الأمور بأساليب غريبة وغير علميّة، وربّما ستزيد من الخراب الاقتصاديّ المتفشّي في عموم البلاد!
رغم كثرة أصناف"المحللين" في بلادنا ودورهم الذي لا ينكر في تشكيل الرأي العام وتوجهاته الكبرى، فإن الغائب الأبرز يظل هو "المحلل النفساني" الذي يكون قادرا على إعادة بعض النظام للفوضى التي يشيعها أغلب المتدخلين في وسائل الإعلام الجماهيرية، سواء منها التقليدية أو المنتمية إلى منصات التواصل الاجتماعي
ستكون أمريكا أمام خيارات مؤلمة: إما التراجع عن العقوبات، وما يعنيه ذلك ضمنياً من هزيمة سياسية مدوية قد تؤدي إلى خروجها من المنطقة لصالح روسيا وإيران والصين، وإما تغيير مقاربتها والانتقال إلى حلول جذرية، أي إسقاط الأسد ووضع حلفائه في مأزق خطير
الواقع يقول؛ إن العديد من الحلول في المنطقة العربية، لا سيما في المناطق التي لطهران نفوذ فيها، مرحّلة إلى نقطة بداية المباراة التفاوضية الحقيقية بين أمريكا وإيران بحضور المشجعين الأوروبيين.
يرى الاحتلال أن الحركات الإسلامية جميعها خرجت من عباءة واحدة، وأنها جميعا حركات عنيفة، وإن بدا بعضها معتدلا، فهذا من باب تحين الفرصة المناسبة فحسب